السبت، 25 يناير 2014

استوحى المصري القديم من زهرة الزنبق (لوتس ) لتشكيل قمم الأعمدة في المعابد ، فنرى منها ما يمثل الزهرة المقفولة ، ومن تلك القمم ما يمثل الزهرة المفتوحة . ومنذ الدولة الحديثة كان الفنان المصري القديم يمثل طفلا قاعدا على زهرة اللوتس ويرمز بذلك إلى مولد إله الشمس . فطبقا لمعتقدات المصري القديم أن مولد إله الشمس في البدء كان في زهرة لوتس خرجت من البحر العظيم نون عند نشأة العالم . وكان المصري القديم يرى في طلوع الشمس صباحا تكررا لعملية الخلق . [1]
وفي العصر اليوناني الروماني في مصر القديمة تعدد تمثيل ولادة إبن الآلهة على زهرة اللوتس. كما ترعرع تجميل قمم أعمدة المعابد بتشكيل زهرة اللوتس المفتوحة ، مثلما نجده في معبد أنس الوجود في أسوان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق